شارك برأيك في منتدى مصادر التعلم

مواضيع جديدة

0

وضع القراءة في عالمنا لعربي

احدى الدراسات الحديثة التي جرت في العام 2003م أشارت الى أن 50% من الجمهور الفرنسي بدأ بدأ يعزف عن شراء الكتب ويتجه الى الكتب ويتوجه الى الانترنت كمصدر للمعلومات والمتعة .
هل تتصورون أن مثل هذا من الممكن أن يحصل في فرنسا ، بلد النور والثقافة كما يسمونها ؟
نعم يحصل
ولذلك ففي العام 1993م أعلن وزير الثقافة الفرنسي حالة الطوارئ القصوى لأنه وجد منسوب القراءة في انخفاض فنزل هو ومن معه من كبار الكتاب والمؤلفين في الشوارع والحدائق العامة والمراكز الثقافية والمكتبات العامة يقرؤون ويتحدثون مع الناس من حولهم عن القراءة والكتب في مهرجان اسموه ( مهرجان جنون المطالعة )
ولنتصور الوضع في العالم العربي ؟ مامن شك بأن الوضع أسوأ بكثير عندنا وأن الفرق شاسع بين عالمنا العربي والغرب في هذا الصدد .
- هل تتصورون أن متوسط القراءة في العالم العربي يوازي ستة دقائق في السنة للفرد الواحد . ستة دقائق فقط !
- هل تصدقون بأن كتابا واحدا فقط يصدر لكل ربع مليون مواطن عربي سنويا ، بينما في المقابل يصدر كتاب لكل 15 ألف مواطن في العالم المتقدم .
- هل تتخيلون أن الناشر العربي لايطبع أكثر من 3000 نسخة من الكتاب الواحد غالبا لآنه يعرف انه إن طبع أكثر من ذلك فسيعجز عن أن يجد من يشتريها !
يذكر تقرير لمنظمة اليونسكو نشر في العام 1996م أنه يصدر مايقارب 1650 كتاب سنويا ، بينما يصدر في بريطانيا مايناهز48000 كتاب في ذات الفترة ، وفي روسيا مايناهز82000 كتاب وفي الولايات المتحدة مايقارب 85000 ، لكن الكارثة الأكبر أن ماتطبعه دور النشر العربية مجتمعة من المحيط الهادر الى الخليج الثائر في كل عام لايوازي نصف ماتطبعه المطابع الاسرائيلية في نفس الفترة .

- من كتاب القراءة الذكية ، للدكتور ساجد العبدلي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

متابعة البريد الالكتروني

لاتنس ذكر الله

تابع أخبار العالم اليومية من جوجل

أعلى المدونة