تعتبر السفينة دولوس اكبر معرض عائم للكتاب في العالم وتحمل على متنها حوالي نصف مليون كتاب في الادب والرياضيات والفلسفة والتكنولوجيا. وهذه السفينة المكتبة زارت حتى الآن 99 بلدا ورست في 500 ميناء وقد زارها 17 مليون شخص ممن يحبون الاطلاع والمعرفة. وتدير هذه السفينة منظمة خيرية المانية تسمى (كتب جيدة للبيع) تسعى لتأمين الكتب للقراء بأسعار مقبولة للمساعدة في بناء الحوار بين الحضارات المختلفة وتفعيل تبادل البرامج والمشروعات الثقافية بين الشعوب.
يعمل على السفينة دولوس 300 عامل متطوع ينتمون الى اربعين بلدا بينهم البائع والمهندس وعامل التصليحات وفيها فريق مختص لاصلاح اعطال المياه والمجاري والانابيب وتقع على عاتق هذا الفريق حماية الكتب الموجودة على متن السفينة من التلف بسبب الرطوبة. بنيت دولوس عام 1914 كسفينة لنقل الركاب والسياحة واطلق عليها خلال عمرها الطويل الذي سيقارب القرن بثلاثة اسماء هي: مدينا ـ روما ـ فرنسا واعيد تأهيلها عام 1977 وسميت دولوس ومعناها باليونانية الخادم لتقوم بعملها الجديد كمعرض متنقل في مهمة انسانية هدفها ارضاء الله وخدمة الآخرين.، وقد رست في موانىء كثيرة في فرنسا ـ جزر الكناري ـ مالطا ـ رومانيا ـ البانيا ـ ايرلندا ـ اليونان ـ كرواتيا ـ ليتوانيا ـ تركيا، وجابت البحارشرقا وغربا وتبدو السفينة دولوس في ايام العطل وكأنها تجمع لتظاهرة بشرية كبيرة حيث يصل عدد الزائرين الى عشرة آلاف زائر يوميا ويقوم الفريق العامل على متن السفينة بخدمة هذه الجموع ومساعدتهم في ايجاد متطلباتهم واحتياجاتهم فهم يعرفون كل التفاصيل الصغيرة التي تمكنهم من هداية الراغبين الى حاجتهم من الكتب التي تصب جميعها في هدف واحد هو بناء الحوار وتوثيق الصلات بين الامم والشعوب وتقديم الخدمات الثقافية والمعرفية وتسعى لاشاعة البهجة وروح التسامح والوعي بين الناس من كل الاجناس . في مهمتها الانسانية تحاول السفينة دولوس ان تكون مدينة الحلم والامل تحمل ابناءها الذين يجعلونها في حالة اكتفاء ذاتي وتنشر معارفها في العالم دون ان تحتاج المساعدة .
يعمل على السفينة دولوس 300 عامل متطوع ينتمون الى اربعين بلدا بينهم البائع والمهندس وعامل التصليحات وفيها فريق مختص لاصلاح اعطال المياه والمجاري والانابيب وتقع على عاتق هذا الفريق حماية الكتب الموجودة على متن السفينة من التلف بسبب الرطوبة. بنيت دولوس عام 1914 كسفينة لنقل الركاب والسياحة واطلق عليها خلال عمرها الطويل الذي سيقارب القرن بثلاثة اسماء هي: مدينا ـ روما ـ فرنسا واعيد تأهيلها عام 1977 وسميت دولوس ومعناها باليونانية الخادم لتقوم بعملها الجديد كمعرض متنقل في مهمة انسانية هدفها ارضاء الله وخدمة الآخرين.، وقد رست في موانىء كثيرة في فرنسا ـ جزر الكناري ـ مالطا ـ رومانيا ـ البانيا ـ ايرلندا ـ اليونان ـ كرواتيا ـ ليتوانيا ـ تركيا، وجابت البحارشرقا وغربا وتبدو السفينة دولوس في ايام العطل وكأنها تجمع لتظاهرة بشرية كبيرة حيث يصل عدد الزائرين الى عشرة آلاف زائر يوميا ويقوم الفريق العامل على متن السفينة بخدمة هذه الجموع ومساعدتهم في ايجاد متطلباتهم واحتياجاتهم فهم يعرفون كل التفاصيل الصغيرة التي تمكنهم من هداية الراغبين الى حاجتهم من الكتب التي تصب جميعها في هدف واحد هو بناء الحوار وتوثيق الصلات بين الامم والشعوب وتقديم الخدمات الثقافية والمعرفية وتسعى لاشاعة البهجة وروح التسامح والوعي بين الناس من كل الاجناس . في مهمتها الانسانية تحاول السفينة دولوس ان تكون مدينة الحلم والامل تحمل ابناءها الذين يجعلونها في حالة اكتفاء ذاتي وتنشر معارفها في العالم دون ان تحتاج المساعدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق